الذيدية واوسيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الذيدية واوسيم لشباب اوسيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 حارب السرطان بالفحص المبكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 29/09/2011

حارب السرطان بالفحص المبكر Empty
مُساهمةموضوع: حارب السرطان بالفحص المبكر   حارب السرطان بالفحص المبكر I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 2:00 pm

حــارب
السرطان بالفحص المبكر


هذه المقالة من موقع صحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إن السرطان لا
يحترم العمر
والجنس، بل يصيب أي إنسان
في أي وقت. وهو بلاء قديم يصيب الإنسانية منذ العام 1500
قبل الميلاد، ولم يحصل تقدم
ملحوظ باتجاه كشف أسرار هذا المرض إلا في السنوات الخمس
والعشرون الماضية. إن
السرطان مدفون في غموض الحياة نفسها. ففي أسرار الخلية
البشرية يكمن المفتاح الذي
يعتقد العلم أنه سيحل لغز السرطان، واليوم الذي سيكتشف
فيه هذا اللغز يقترب
منا.


الهدف هنا ليس
التخويف بل هو التثقيف. ولخير
الإنسان أن يسعى للاطمئنان
من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضا ما ينخر في
جسده، وإذا كانت الوقاية
خير من العلاج فإن الاكتشاف المبكر خير وسيلة للتخلص من هذا الداء العضال إذا لم
يكن الابتعاد والوقاية ممكنين.


وربما كانت إحدى
أهم مصائبنا لا المرض بحد ذاته، بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو بالهروب من
مجابهته إن كان ذلك يجدي. ففي البلدان الراقية لا يذهب الناس إلى الطبيب
لأنهم
مرضى، بل لأنهم أصحاء
ولأنهم يريدون الحفاظ على صحتهم. فهم يؤمنون بالكشف الطبي
الدوري على صحتهم لتلافي
المرض في مراحله الأولى إذا وجد، حيث يكون العلاج، حينئذ،
ميسورا وذلك قبل استفحاله.
وهذه ينطبق بالأكثر على مرض السرطان حيث تكون نسبة
الشفاء مرتفعة جدا إذا ما
كشف عنه في مراحله الأولى كما يشدد الأطباء
دائما.



حارب
السرطان بالفحص المبكر

توجد بعض
المؤشرات التي قد تنبئ بوجود السرطان ومنها:



    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">بحة
    في
    الصوت
    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">خراج لم
    يظهر عليه أي
    تحسن
    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">نزيف
    غير
    اعتيادي
    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">تغيير
    في انتظام دورة الأمعاء
    أو
    المثانة

    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">عسر في
    الهضم مزمن أو صعوبة في
    البلع
    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">أي ورم
    صلب في الصدر أو الرقبة
    أو في أي مكان آخر
    في الجسم

    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt">أي
    تبديل في حجم خراج أو
    ثؤلول
  • وأي
    فقدان غير متوقع في
    الوزن

وقد لا تشير أي
من هذه العلامات
إلى السرطان. ومع ذلك فلا
بد من الحيطة والفحص الدوري لتلافي الخطر في
مهده.

وتقول
الإحصائيات العالمية أنه بعد أن يشفى شخص واحد فقط السابق من
أربعة يشقى الآن واحد من
ثلاثة أي بإنقاذ حياة 150,000 نسمة بدلا من 75,000 في بلد
معتدل السكان والمساحة.
ولكن السرطان الذي ينتشر من مكانه إلى أمكنة أخرى من الجسم
يكون في الواقع خطرا على
الحياة ومميتا، مهما كانت نظرتك إلى الموضوع.


لنعد إلى التشديد على أهمية
الفحص المبكر والذي هو البديل الوحيد نحو صحة سليمة موفورة،
ولهذا فبعض شعارات منظمة
السرطان العالمية هو (حارب السرطان بالفحص المبكر). واعلم
دائما أن الوقاية خير من
العلاج.


تجنب
الأمور المسببة
للسرطان
يأتي السرطان في
المرتبة الثانية، بعد أمراض
القلب، كسبب شائع للوفاة في
الولايات المتحدة الأمريكية. ففي فترة من الفترات كان
ضحايا السرطان من
الأمريكيين يفوق في مجموعه عدد من قتل منهم في الحربين العالميتين
الأولى والثانية والحرب
الكورية والحرب الفيتنامية، كما أن عدد الذين يقتلون من
جرائه في أمريكا وحدها يفوق
عدد ضحايا حوادث السير بثمانية أضعاف.


لكي
نفهم
المعنى الكامل للفظة سرطان،
علينا أولا أن نفهم شيئا ما عن الأورام. فالتورم يتألف
من خلايا خرجت على التوازن
الطبيعي للجسم لتتكاثر بصورة منفصلة. هذه الأورام يصعب
السيطرة عليها لأنها ناتجة
عن خلايا غير طبيعية خرجت عن نظام التوازن في جسم المصاب
بها وأصبحت لا تؤدي وظيفتها
الأساسية.


وهناك
صنفان من
الأورام:


    <li class="MsoNormal" dir="rtl" style="COLOR: blue; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l1 level1 lfo2; tab-stops: list 36.0pt">المعتدل
    أو
    الحميد
  1. المدمر
    أو
    الخبيث

وتتألف الأورام
المعتدلة أو
الحميدة من خلايا تظل
معزولة عن مجموعات الخلايا المحيطة بها وتنمو ضمن كبسولة
محيطة بها. والورم الحميد
يشبه مجموعة من الناس تعيش داخل أسوار مستديرة ومحاطة من
جميع الجهات بمدينة كبيرة.
وتدل كلمة حميد أو معتدل على كون هذا النوع من التورم
غير مؤذي. ولكنه مادام يحتل
فسحة من الجسم، فإنه قد يسبب متاعب جانبية عن طريق
الضغط على مجموعات الأنسجة
المحيطة به، أو ربما يقوم بإفراز مواد فعالة مثل
الهرمونات. والتورم الدهني
الذي يظهر تحت الجلد مباشرة على شكل فقاعة صغيرة هو من
هذا النوع. الثؤلول أيضا
يعتبر ورم حميد.


أما الأورام
الخبيثة فتتألف من
خلايا تنمو بكثرة وباتساع
وتغزو مجموعات الأنسجة المحيطة بها أو تنتشر عن طريق الدم
(لا تبقى محصورة). وهذا
النوع من الأورام يسمى السرطان. فإذ ينمو هذا الورم
السرطاني فإنه ينشر تأثيره
المدمر باتجاهات عديدة كأرجل الأخطبوط المتعددة
المترامية. وعندما يغزو
مجموعات الخلايا والأنسجة الأخرى، فإنه غالبا ما يقضي عليها
ويدمرها إذ أنه يعرقل إمداد
الدم إليها.


هذا التدمير
للأنسجة المجاورة قد
يؤدي إلى النزيف والتقرح.
ولعل أسوأ مظاهر التورمات الخبيثة (السرطان) هي تلك
المجموعات الصغيرة من
الخلايا السريعة التي تنفصل غالبا عن التورم الأصلي وتحمل إما
بواسطة الدم أو بواسطة
السائل الليمفاوي (سائل قلوي شفاف عديم اللون تقريبا يتألف
من بلازما الدم وكريات دم
بيضاء) إلى أجزاء أخرى من الجسم. هذه المجموعات من
الخلايا المدمرة تتجمع في
النهاية وتتكاثر وتتحد لتكون ورما ثانيا رئيسيا كالورم
الأصلي. ويصف العلماء عملية
الهجرة هذه بعملية الإنبثاقية
metastasis. وقد يهدد
هذا
التورم الإنبثاقي (أي الذي
انفصل عن التورم الأصلي) حياة المريض حتى أكثر من التورم
الأساسي.

ويميل التورم
الخبيث الجديد إلى النمو لفترة قصيرة على شكل التورم
الأصلي ومن ثم تتكرر
العملية. إذ تبدأ مجموعات من خلاياه بالانفصال والابتعاد مع
مجرى الدم لتكون ورما آخر
منفصلا. ولذلك فإنه كلما عولج السرطان مبكرا، كلما زادت
إمكانيات نجاح المعالجة.
وعندما يزول التورم الخبيث تماما في مراحله الأولى قبل أن
تبدأ عملية الانبثاق، تكون
احتمالات إنقاذ حياة المريض جيدة نسبيا. أما إذا حدث
الانبثاق وانفصلت بعض
الخلايا عن الورم الأصلي لتكون أوراما أخرى، فإنه حتى لو أزيل
الورم الأصلي، فإن الأورام
الأخرى التي ستنشأ في أجزاء أخرى من الجسم تجعل موت
المصاب شبه
أكيد.


وبما أن أي خلية
في الجسم تقريبا معرضة للإصابة بالسرطان،
فإن أي عضو من أعضاء الجسم
معرض للإصابة بالسرطان. وكلمة سرطان تدل على وجود ورم
خبيث وهي عامة ولا تدل على
العضو المصاب. لذلك يتم تسمية الأورام تبعا للخلايا أو
الأنسجة التي نشأت منها.
وبناء على ذلك فقد تم تحديد عدد كبير من الأورام المختلفة.
فالأورام الناتجة من طبقة
الخلايا الظهارية التي تغطي الجسم وتبطن الأعضاء المجوفة
بداخلة epithelia يطلق عليها إسم
كارسينوما
carcinoma. ميلانوما melanoma عبارة عن سرطان ناتج من خلايا الجلد
التي تنتج الميلانين (الصبغ الأسود الموجود في الجلد
والشعر)، وهذه الخلايا تسمى
ميلانوسايتس
melanocytes. أما ما يسمى
بالساركوما
sarcomas من الممكن أن تنتج من خلايا
العظم أو الغضاريف، مثلا اوستيوساركوما
osteosarcoma و
كوندروساركوما
chondrosarcoma.

مسببات
السرطان

كان الاعتقاد السائد في الماضي
أن السرطان هو نتيجة خطأ ورائي. أما الآن، وبعد الزيادة
الكبيرة في المعرفة الطبية،
فإننا نفهم المزيد عما يحدث في الخلايا عندما تتحول إلى
خلايا سرطانية. فالواضح أن
خطأ ما في آلية التحكم يجعل بعض الخلايا تخرج عن التقيد
بقيود النمو الطبيعي في
المناطق المتواجدة فيها من الجسم.


والسؤال الآن
هو
هل هذه التغيير في آلية
التحكم يورثه الأهل للأولاد نتيجة خطأ وراثي؟ أم أنه نتج عن
شيء ما حدث أثناء حياة
الفرد؟


فإذا كان الخطأ
منقولا من الأهل إلى الأولاد،
فإننا في هذه الحالة نلوم
الوراثة، أما إذا كان ناتجا عن تعطل آلية التحكم خلال
حياة الفرد، فإننا نلقي
اللوم على العوامل البيئية. وتشير التقديرات إلى أن 80% على
الأقل من جميع حالات
السرطان يلعب فيها العامل البيئي دورا ما. إذ يحدث هذا العامل
التغييرات التي تسبب تحول
الخلايا الطبيعية إلى سرطانية. وهذا الفهم للتأثير الهائل
للعوامل البيئية هو تطور
مشجع لأنه يشير إلى أن الاهتمام يجب أن يتركز على تحديد
العوامل التي تعرض للإصابة
بالسرطان كي يتم تجنبها.


فبعض الأشخاص
معرضون من
الأساس أكثر من غيرهم لهذه
العوامل البيئية المعاكسة. فقد يدخن شخصان العدد ذاته من
السجائر يوميا، ويتنشقان
الدخان بنفس الكيفية. ولكن قد يصيب أحدهما السرطان بعد
عشرين سنة في حين قد لا
يتعرض الآخر للإصابة بهذا الداء أبدا.



أما
العوامل
التي تسهم في ظهور السرطان
فهي معقدة. فبعض أنواع السرطان قد تنتج عن مجموعة عوامل
بيئية تعمل معا مقوية
ومساندة لبعضها البعض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tiger.arabepro.com
 
حارب السرطان بالفحص المبكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الذيدية واوسيم :: السحر واعراضه-
انتقل الى: