مدينه اوسيم منذ عصر الفراعنه حتي الان
تعتبر أوسيم من أقدم الأماكن التي كانت تتبع محافظه الجيزه وعرفت أوسيم قديما باسم ليكوبوليس في عهد فراعنة مصر، وكانت جزئا من ريف منف، وتغير اسمها إلى
سيموخت في عصر البطالمة ثم غدت في حاضرنا أوسيم. عاش في تلك المدينة العديد من القادة المصريين والملوك في مصر القديمة، فكان الملك تحتمس الثالث منها،
ويقال أن الملك رمسيس الثاني قد ولد في منطقة ريفية تقع فيها. تعتبر مدينة اوسيم بالمدن الصغيرة التابعه لها مثل الزيديه والتي تنتسب إلى أوسيم بحكم الموقع فقط
وليس بالشعبيه. تمثل حلقة الوصل بين محافظة الجيزه ومحافظة القليوبيه وتقع على قرب من العاصمة القاهرة أيضا وتبعد عن القناطر الخيريه بالقليوبيه حوالى 20 كيلو متر
تقريبا وبعدها يصبح الطريق مفتوح امامك لمحافظات الدلتا المختلفه.
عاش في مدينة أوسيم حتى الأن العديد من العائلات المنحدرة من أصول مصرية قديمة وخصوصا من عصر الدولة الوسطى والحديثة. أنه لا حد يعرف ما هي أقدم عائلات أ
وسيم ولكن هناك العديد من العائلت الكبرى والقديمة وغيرها. وعن الطبيعه البشريه لسكان اوسيم الحاليه فسنرى انها منحدره من اصول ريفيه عبر العصور الماضية فالمركز قي الاساس يعتمد قي موارده على الزراعه مكتسب ذلك فيما انعم الله على هذه الأرض من تربه خصبه ووفره قي المياه اما بعد ذلك وخصوصا قي بدايات القرن العشرين ومع بدايات حملات حكوميه، وبدات وفود جديده تدخل الصرح التعليمى من أبناء الفلاحين وبعد وقت من الاوقات تغيرت الطبيعه البشريه لسكان مدينة اوسيم فقد احتلوا مناصب كبيره ورفيعه قي الجهاز الحكومى وقتها ومع قيام الثوره سنة 1952 وجد آلاف من الفلاحين والعمال المثل الأعلى قي قيادات الثوره حيث انهم كانوا من أبناء الطبقه العاملة والتي كان يحظر عليهم التقدم إلى الكليات والمدارس العسكريه والتي كانت حكر على طبقه معينه ارسطوقراطيه وكذلك مع جعل التعليم بالمجانى والقضاء على الراسماليه المستبده والاقطاعيين الكبار لجأ آلاف من أبناء الريف إلى التعليم وكان السبق لمركز اوسيم حيث قربه من المناطق الحيويه قي القاهرة وشكل ذلك سلاسه قي التعامل وتبادل الخبرات وحتى الآن نرى ان الطبقه المتعلمه والحضاريه قد شكلت الغالبيه العظمى من المدينة على عكس الماضى، كما تحولت طبيعة المدينة وتوابعها إلى دمج بين الصناعة والزراعة فتم بناء العديد من المصانع فيها أيضا
عن الطبيعه المناخيه فسنرى دائما انخفاض درجه الحراره بنسبه ملحوظه عن القاهرة رغم قربها منها ويرجع ذلك إلى توسع الرقعه الزراعيه المحيطه بها وارتفاعها الكبير عن سطح البحر.
وتتبع لها عدد كبير من المدن المجاورة، مثل:
* زاوية نابت
* القيراطيين
* برطس
* الكوم الاحمر
* سقيل
* شنبارى
أخرجت أوسيم العديد من اساتذة الجامعة والشخصيات المحترمه والمؤثره في المجتمع منذ الثورة المصرية في 23 يوليو حتى الأن فأخرجت قادة الجيش، وشهداء أكتوبر وأطباء ومحاميون وسياسيون.